خلال افتتاح وزير التربية عماد موفق العزب مؤتمر التطوير التربوي في الجمهورية العربية السورية بعنوان: / رؤية تربوية مستقبلية لتعزيز بناء الإنسان والوطن / في قصر المؤتمرات بدمشق ، أوضح أنه هذا لم يعدْ مهماً بالدرجة الأساسية في عصرنا أن نمتلكَ المعرفة، بل المهمّ والأساسيّ والأولويّ أن نمتلكَ مهارَة الانتفاعِ بها، وبذا نضمنُ عدمَ حدوثِ فجوةِ بين ما تُحققُه الأنظمةُ التعليمية، وبين ما نحتاجُه، لتحقيقِ أهدافنا الإنمائيةِ الحاليةِ والمستقبليةِ .                                                                                                          وأضاف استناداً إلى ذلك تتبينُ لنا أهميةُ ارتباطِ التعليم بسوقِ العمل، ومراكزِ الإنتاج، مع التركيزِ على جودةِ هذا التعلّم وفقَ المفهومِ الجديدِ والمعاصرِ للجودة، وتطبيقِ معاييرِ الجودةِ على مكونات العمليةِ التعليميّة التعلمية، مع السعي لتوفيرِ المتطلباتِ التقنيةِ والمادية لتحقيقِها، وكان ذلك هو الدافع لقيام وزارة التربية بخطوتها الأولى التي بدأتْ بتغييرِ مناهجِها وتطويرِها، سعياً إلى اختيارِ وتنظيم خبراتٍ تعليميٍة ذات معنى للطلاب، عن كفاءاتٍ أساسية كالتواصل، والمهاراتِ الحياتية والمهنيةِ والمواطنةِ المحلية والوطنيةِ والعالمية، ومهاراتِ التنميةِ المستدامةِ، لبناء شخصيةِ المتعلم بناءً متوازناً بدنياً وعقلياً ووجدانيا، إضافًة إلى احتواءِ المناهجِ على آلياتٍ مساعدةٍ للتعلم، وفقاً لأحدثِ التقنياتِ، لتوفير بيئةٍ تعليميةٍ مستدامة.