خلال افتتاح وزير التربية عماد موفق العزب مؤتمر التطوير التربوي في الجمهورية العربية السورية بعنوان: / رؤية تربوية مستقبلية لتعزيز بناء الإنسان والوطن / قال:               كلّنا يعرفُ ويدركُ أهميةَ المدارسِ في العمليةِ التربويِة، لكنّ إتاحةَ التعلمِّ عن طريقِ المدارسِ لوحدِها، لا تضمنُ وجودَ المجتمعِ المتعلم ِالعارفِ، لذلك لا بدَّ من توسيعِ مساحاتِ المعرفةْ، وتمكينِ المؤسساتِ التعليميِة والفئاتِ والأفرادِ في المجتمعِ من حيازَتِها، والانتفاعِ بها على مدى الحياة. وأضاف إننا نسعى إلى إحداثِ تحوّلٍ تربويّ منظمٍ، مبنيّ على الخططِ المدروسةِ والبحثِ العلميّ المواكبِ، في تشاركيةٍ مجتمعيةٍ مع المؤسساتِ التعليميةِ تخطيطاً وتنفيذاً لإحداثِ هذا التحولِ التربوي ، يدُنا ممدودةٌ للتعاونِ في هذا المجالْ، لأننا نؤمُن أنّ المعرفَةَ كالماءِ المتدفقِ من الأرض، وعندما يتعاظم تدفقُها وتجمّعها عند منبعِها تأخذُ بالمسيلِ في الدروبِ المستعدّةِ لها، فالمعرفُة إنسانيةٌ بغضِّ النظرِ عن موطنِ إنتاجِها، يدُنا ممدودٌة بطلبِ العون تارةً وتقديمِه تارَة أخرى لخدمِة الإنسانِ والإنسانيِةْ، متمنياً للمؤتمر النجاح في تحقيق أهدافه وللضيوف الأكارم طيب الإقامة، موجهاً الشكر لسيادة الرئيس بشار الأسد على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر .