
الوصول إلى مخرج علمي جيد قادر على التعامل مع المناهج المطورة. تابع مؤتمر التطوير التربوي أعماله من خلال الورشات والجلسات حيث انطلقت فعاليات اليوم الثاني بورشة عمل حول تكامل المؤسسات التعليمية ما قبل الجامعية والجامعية، بإدارة معاون وزير التعليم العالي د.رياض طيفور، ومدير التوجيه المثنى خضور، وعميد كلية التربية في جامعة تشرين د. غسان صالح، حيث أوضح د. طيفور كيفية التكامل بين وزارتي التربية والتعليم العالي كونهما منظومة واحدة، بمستويات مختلفة تتكامل فيما بينهما الأدوار. وتركز النقاش حول إعداد المعلم في مؤسسات التعليم العالي وربط الخطة الدرسية وفق احتياجات وزارة التربية، ومناهجها بالإضافة إلى تطور سياسة القبول الجامعي، وتطوير السلم التعليمي، وربطه بالميول والاتجاهات وتنويع المسارات. وتطرقت إدارة الورشة إلى الحديث عن تفعيل دور المعلّم، وإيجاد لبنة أولى لعملية التفاعل والتكامل بين الوزارتين، بإقامة دورات تدريبية للمعلمين والمرشدين النفسيين، ورفض مشروع التخرج لمن لم يحضر الدورة، والإشارة الى كيفية إعداد الخريج، وتأهيله للدخول سوق العمل بغية سد الفجوة بين كليات التربية ومديريات التربية. كما تم التأكيد على تفاعل مديريات التربية بشكل أوسع مع كليات التربية، لتعزيز المهارات لدى المعلمين وصولاً الى آليات تحقق التكامل ما قبل الجامعة وبعدها، وزيادة ساعات التدريب العملي لمعلم الصف، وللاختصاص قبل التخرج، واقتراح وضع آلية، ومعايير للقبول في الكليات لاسيما كلية التربية معلم صف؛ بهدف الوصول إلى مخرج علمي جيد قادر على التعامل فيما بعد مع المناهج المطورة التي وضعتها وزارة التربية.