واقع رياض الأطفال وآفاق تطويرها تحقيق العدالة، واستثمار هذه المرحلة، والحد من الفقر، عناوين هامة تم طرحها في الجلسة الثانية التي حملت عنوان واقع رياض الأطفال وآفاق تطويرها، حيث أشارت ميسون شهاب إلى وجود/ ١٥٦/ مليون طفل في العالم ضمن سن مرحلة الطفولة المبكرة، ولعل الواقع غير مشجع كثيرا، ومن المهم استثمار هذه المرحلة العمرية لأهميتها. وتحدثت مديرةالمركز الاقليمي لتنمية الطغولة المبكرة كفاح حداد عن تجربة المركز، و أهمية مرحلة الطفولة، مبينة أن عدد التجارب الناجحة في المركز كان لها أثر إيجابي من تدريب مربيات الأطفال، ولفتت حداد إلى سعى الوزارة لرفع قدراتهن وتطوير الأداء لديهن من خلال التدريب المستمر بدورها أوضحت د منال مرسي دور المنظمات الأهلية في تحقيق التنمية المستدامة في مخرجات رياض الأطفال، وأشارت إلى ضرورة المشاركة الواسعة من قبل المنظمات الأهلية، وتعزيز العلاقات معها. وتحدثت سمر سعد الدين عن مرحلة رياض الأطفال التي تعد أهم المراحل العمرية، حيث أكدت مدى إصرار الأهل على تعليم أطفالهم القراءة والكتابة دون الاهتمام بجاهزيتهم، وأشارت إلى ضرورة احترام رغبات الطفل، وان يكون شريكا في صنع مناهجه، إضافة إلى دعم استقلاليته وتعويده الاعتماد على نفسه، و ضرورة تدريب المربيات على التعامل مع الطفل، وتصميم حقيبة تدريبية، وإقامة ندوات إرشادية للأهل، وإشراك المجتمع الأهلي في فعاليات رياض الأطفال. وفي ختام الجلسة عرضت توصيات منها العمل على دعم المنظمات الأهلية، وربط الأنشطة التي تمارسها المنظمات بوزارة التربية، والسعي لتطوير قانون المنظمات الأهلية، وإجراء دراسات حول دور هذه المنظمات