
عبد الحكيم الحماد معاون وزير التربية أوضح في ختام مؤتمر التطوير التربوي في الجمهورية العربية السورية أن التوصيات نتجت عن البحوث وأوراق العمل المقدمة في المؤتمر، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التكامل قائم بين منظومتي التعليم الجامعي وما قبل الجامعي في مختلف المحاور التي تمت مناقشتها، مستعرضاً التوصيات الخاصة بكل محور من المحاور وهي:
المحور الأول - الفلسفة التربوية والإستراتيجية الوطنية المستقبلية للتربية في سورية.
التوصية (1):
تبني فلسفة تربوية متفق عليها مجتمعياً، توضح النظرة إلى الطبيعية الإنسانية، وحاجات الوطن وتطلعاته، وتعمل مختلف الجهات المعنية ببناء الإنسان وتأهيله، على إزالة التناقضات بينها، ولاسيما الأسرة والمجتمع.
التوصية (2):
عدّ العملية التعلمية- التعليمية مشروعاً مستقبلياً ،يحقق للمجتمع العربي السوري توازنه الاجتماعي والثقافي والاقتصادي، والاستفادة من الاتجاهات التربوية، والتجارب العالمية المعاصرة.
التوصية(3):
وضع وثيقة وطنية لأخلاقيات مهنة التربية والتعليم.
التوصية (4):
تطوير التشريعات التربوية ولا سيما قانون إحداث وزارة التربية بما ينسجم مع الفلسفة التربوية الوطنية. والعمل على إصدار صك تشريعي خاص بنظام المراتب الوظيفية للعاملين في وزارة التربية.
التوصية رقم (5):
التوسع في تفريع التعليم، بما يتناسب والتخصصات الجامعية والتنمية المستدامة.
المحور الثاني- الأدوار المتغيرة للمعلم والمتعلم في القرن الحادي والعشرين ويتضمن:
التوصية (1):
إدراج مهارات القرن الحادي والعشرين في برامج إعداد المعلم والمدرس بمؤسسات التعليم العالي وتعزيزها وتعميقها في أثناء الخدمة.
التوصية (2):
إعادة النظر في معايير قبول الطلبة المعلمين في كليات التربية وفق اختبارات معيارية موضوعية.
التوصية (3):
وضع خطط تدريبية للعاملين في وزارة التربية في أثناء الخدمة تحقيقاً لمبدأ النمو المهني.
التوصية (4):
وضع معايير تربوية لاختيار المعلمين في اللغة العربية، واعتماد قائمة معايير تتضمن المهارات و السمات الشخصية الواجب توافرها لدى المعلمين في مسابقات وزارة التربية بما يواكب التوجهات التربوية الحديثة.
التوصية (5):
توفير أنشطة تدفع المتعلّم إلى المشاركة في بعض القضايا والمشكلات المجتمعية، والتركيز على الأنشطة التي تُنمي لديه المهارات العليا للتفكير.
التوصية(6):
إكساب المتعلمين مهارات التفكير العلمي والناقد والتعلّم الذاتي بما يعزز مهارات التعلّم مدى الحياة.
التوصية(7):
تحسين واقع المعلم من النواحي المادية والمعنوية الاجتماعية بما يساهم في تعزيز دوره في العملية التعليمية.
المحور الثالث- تطوير المناهج التربوية ومكوناتها، ودورها في تعزيز بناء الوطن والمواطن ويتضمن:
التوصية(1):
تعزيز مفهوم الوطن وقيم المواطنة، وتنمية المسؤولية الوطنية لدى المتعلمين والتنسيق بين الجهات الإعلامية والمؤسسات التربوية من أجل تكوين الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء الوطني.
التوصية (2):
تعميق الصلة مابين الفلسفة التربوية الوطنية ومحتويات المناهج التربوية والأنشطة المصاحبة بحيث تكون ترجمة هذه الفلسفة حية وفاعلة وبناءة.
التوصية(3):
الاستمرار في تطوير المناهج التربوية، ومواكبة المستجدات، ومراعاة مفهومي الأصالة والمعاصرة في عملية التطوير، والعمل على توفير مصادر تعلّم متنوعة داعمة وإثرائية تنسجم مع المناهج المطورة، والاهتمام باللغة العربية.
التوصية (4):
تضمين المناهج التربوية التوعية للمعلمين، والمتعلمين بالأخطار والتحديات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وسبل مواجهتها.
التوصية(5):
تفعيل مناهج التربية المهنية في مرحلة التعليم الأساسي، وتطبيق نظام التوجيه المهني على تلاميذها.
التوصية(6):
التقويم المستمر للمناهج الحالية، وتطويرها لتلبية احتياجات سوق العمل من الخبرات والمهارات الجديدة.
المحور الرابع- تطوير التعليم المهني والتقني ويتضمن :
التوصية(1):
ربط التعليم المهني والتقني بسوق العمل ومشاركة مرافق المجتمع والمؤسسات المستفيدة من التعليم المهني، في الأنشطة والبرامج في مؤسسات التعليم المهني والتقني.
التوصية (2):
تحويل المدارس المهنية والمعاهد التقنية إلى مراكز انتاج، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لتحقيق ذلك.
التوصية(3):
توسيع آفاق متابعة التعليم العالي لخريجي المدارس المهنية والمعاهد التقنية من خلال إيجاد مسارات جديدة.
التوصية(4):
العمل مع المؤسسات الإعلامية لوضع برامج إعلامية مدروسة وعلى نطاق واسع ترفع من مكانة التعليم المهني، وأهميته ودوره في الاقتصاد الوطني.
التوصية (5):
إيلاء اهتمام أكبر بالتوجيه والإرشّاد المهني، وإحداث مراكز للتوجيه والإرشاد المهني، ووضع برامج إرشادية لكل المراحل تحدد طبيعة عمل المرشد ومهامه.
المحور الخامس- نحو بيئة مدرسية محفزة و راعية لأجل مدرسة المستقبل ويتضمن:
التوصية(1):
توفير بيئة تعليمية تعلميه محفزة على التعلّم، وراعية للأشخاص ذوي الإعاقة، وملبية للحاجات المختلفة، لتحقيق فرص تعليمية متكافئة لجميع المتعلمين.
التوصية(2):
توفير آليات للتنسيق بين وزارة التربية والمنظمات والهيئات غير الحكومية، لتحقيق دعم فعّال للمدارس والمتعلمين وإصدار تشريعات، تُفسح المجال للتعاون المشترك.
التوصية (3):
التوسع في مدارس الدمج وبرامجها، لتطوير نوعية التعليم ،وتأكيد تنفيذ أنشطة وفعاليات مجتمعية فيها، وتخصيص ميزانية كافية لرعاية الأشخاص المتفوقين من خلال برامج إثرائية خاصة.
التوصية (4):
تطوير برامج للإبداع تلبي حاجات الطلبة المتميزين والمتفوقين لبناء جيل مبدع ومتميز.
التوصية (5):
اعتماد طرائق التعلّم التفاعلي النشط والطرائق الكشفية في مختلف الأساليب التعليمية التعلّمية.
التوصية (6):
فتح قنوات تفاعل مابين المدرسة والبيئة.
المحور السادس - الارتقاء بجودة التعليم ومتطلباتها ويتضمن:
التوصية(1):
تطوير المعايير الوطنية للمناهج التربوية وتعميمها.
التوصية(2):
المواءمة مابين المعايير الوطنية للمناهج والمحتوى التعليمي.
التوصية (3):
ابتداع استراتيجيات تعليمية تعلّمية تتناسب، وأسس بناء المناهج وفق مدخل المعايير.
التوصية (4):
القيام بأنشطة مصاحبة للمنهج تعزز تعلّمه وتثري الحصيلة المعرفية والخبرية والمهارية للمتعلم.
التوصية(5):
الارتقاء بالمستوى العلمي والإداري لمختلف القيادات التربوية على مختلف الصُّعد.
التوصية(6):
الأخذ بنتائج الدراسات التقويمية من أجل تطوير المنظومة التربوية وتحسينها.
التوصية(7):
توفير المتطلبات التقنية والمادية لتحقيق جودة التعّليم بما يتوافق مع التوجهات العالمية المعاصرة.
التوصية(8):
تأمين متطلبات العملية التربوية التقنية والبحثية والمادية من أجل الارتقاء بها.
التوصية رقم (9):
توطين التقانة للارتقاء بالعملية التعلّيمية ـ التعلّمية كأداة وأسلوب إضافة إلى المهارة الخاصة بالمعلم.
التوصية(10):
إنشاء إدارة عامة لاعتماد المؤسسات التربوية يكون من مهامها اعتماد وضمان الجودة للمؤسسات التعليمية وتطوير معايير لاعتماد المدارس وتصنيفها، بغرض تحسين مستوى الأداء ونوعية التعليم.
المحور السابع- واقع رياض الأطفال وآفاق تطويرها ويتضمن:
التوصية (1):
دراسة إمكانية إلحاق عام ما قبل المدرسة بالسلًم التعليمي.
التوصية(2):
توحيد الخبرات التعليمية في رياض الأطفال ومستوياتها الثلاثة في مختلف رياض الأطفال السورية، لأنها بمنزلة المنهج في المراحل التعليمية اللاحقة.
التوصية(3):
تنمية الخبرات المهنية لمربيات رياض الأطفال في أثناء الخدمة، وتطوير الأدلة الإجرائية التي تؤشر إلى حسن أداء المربية.
التوصية(4):
إغناء الجانب التطبيقي في مناهج إعداد مربيات الأطفال في كليات التربية، بحيث يشتمل التدريب العملي على كل ما تحتاجه دور الحضانة ورياض الأطفال.
التوصية (5):
مأسسة الشراكة والتعاون والتنسيق بين وزارة التربية والمنظمات الأهلية وفق خطط الوزارة التطويرية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في رياض الأطفال.
المحور الثامن- التقويم من منظور مستقبلي ويتضمن:
التوصية (1):
استخدام الأساليب الحديثة في تقويم إنجاز المتعلمين والمرتبطة بالمناهج المطورة، واعتماد التقويم البنائي بما يحقق الموضوعية في عمليتي التشخيص والتوجيه الدراسي والمهني.
التوصية (2):
الاستفادة من أنظمة التقويم المحلية والعالمية وفق معايير الجودة التربوية في مراجعة عناصر العملية التربوية بهدف تحسينها وتجويدها باستمرار.
التوصية (3):
وضع نظام تقويم مستمر للإصلاح التربوي المقترح بهدف التعديل المنتظم لمساره بحيث يشمل جميع مكونات العملية التربوية.
التوصية (4):
اعتماد نظام التقويم المستمر للمناهج الحالية وتطويرها لتتماشى مع المعايير العالمية في إعداد المناهج، وتلبي حاجات المجتمع وسوق العمل من الخبرات والمهارات.
التوصية(5):
إنجاز بنك محتوى وأسئلة شهادتي لامتحان التعليم الأساسي والثانوية وفق خطّة محدّدة ومدروسة وصولاً إلى مستويات معيارية للامتحانات تتوافق مع المعايير العالمية.