- تفاعل تلاميذ مدرسة عروة الخابوري مع حملة النظافة الشخصية التي أطلقتها وزارة التربية بعنوان ( تظافتي تحميني )

تفاعل تلاميذ مدرسة عروة الخابوري في منطقة المزة بدمشق مع حملة النظافة الشخصية التي أطلقتها وزارة التربية بعنوان ( تظافتي تحميني ) من خلال أنشطة متنوعة شملت مقاطع غنائية وتمثيلية تعبر عن أهمية النظافة في ابراز الوجه الحضاري للوطن فضلا عن إقامة معرض فني تضمن عدد من اللوحات الفنية التي تبرز قيمة النظافة إلى جانب أهمية الحفاظ على نظافة الجدران والمقاعد المدرسية ونظافة المرافق المختلفة للمدرسة للحد من انتشار الامراض بين التلاميذ والمعلمين. كما شارك تلاميذ المدرسة في تنظيف الحديقة المدرسية ومرافقها انطلاقا من كون المدرسة هي البيت الثاني للتلاميذ. وتضمنت حملة النظافة قيام التلاميذ بفرز النفايات. وبينت السيدة رنا موصللي مدير التربية المساعد لشؤون التعليم الأساسي ان حملة النظافة هي حملة تشاركية بالتعاون مع منظمة طلائع البعث عبر التلاميذ خلالها عن اهمية النظافة عبر ورشات عمل مختلفة شملت الرسم ولوحات مكتوبة ، وتنظيف الحديقة البيئية الموجودة في المدرسة مؤكدة على اهمية النظافة كوجه حضاري. واضافت موصللي أن الحملة بدأت بجميع مدارس دمشق منذ بداية العام الدراسي حيث سعت وزارة التربية للتوعية حول النظافة للحفاظ على البيئة المدرسية والنظافة العامة عبر ممارسات متنوعة والحد من الاصابة بالأمراض التي يمكن ان تنتقل جراء عدم الاهتمام بها. ومن اهداف الحملة بحسب موصللي تكوين سلوكيات صحية ايجابية عادات صحيحة للحفاظ على بيئة مستدامة. وتابعت موصللي ان قيام التلاميذ بهذه الأنشطة يعكس الممارسات العملية التي تضمنها المنهج الصحي ومهارات الحياة المدرجة ضمن المناهج المطورة كما مكنتهم من نقل اهمية النظافة من خلال الأنشطة المشتركة في جو من التعاون والمرح. بدوره قال الرفيق هيثم رنكوسي عضو قيادة فرع دمشق لطلائع البعث رئيس مكتب التقانة والاعلام اهمية التشاركية مع مديرية تربية دمشق مؤكدا ان صحة الانسان تاتي من الاهتمام بالنظافة العامة لافتا الى ان الهدف من الحملة زيادة الوعي الصحي والبيئي لدى التلاميذ مما يحفزهم على نقل الثقافة البيئية للاسرة ومنها الى المجتمع كما يسهم في تشكيل وعي مجتمعي حول اهمية الموضوع وغرس روح المبادرة للابتعاد عن السلوكيات الخاطئة وتصحيحها كما تساهم في تعزيز التواصل السليم بين التلاميذ وتشكل النواة لغرس المفاهيم والقيم الايجابية حيث تعد هذه المبادرات جزء من العمل التطوعي في المجتمع. وفي السياق ذاته كشفت الموجهة التربوية هالة حاتم عن القيام بجولات دورية بالتعاون مع مراكز الصحة المدرسية والمستوصفات الصحية للكشف عن واقع النظافة في المدارس بما فيها نظافة خزانات المياه والمرافق الصحية مضيفة ان هذه الحملة تساعد في تكوين مجموعة من العادات لدى التلاميذ للاهتمام بالنظافة الشخصية والتي تشكل الحد الفاصل بين المرض والحياة عبر خطوات بسيطة بدءا من من نظافة اليدين وانتهاء بنظافة البيئة المحيطة.

تابعنا