
ازدانت مدرسة عبد الله بن الزبير في منطقة المزرعة بدمشق بمجموعة من اللوحات الفنية والانشطة المتنوعة في اطار حملة النظافة الشخصية ( نظافتي تحميني) التي أطلقتها وزارة التربية. و تضمنت اللوحات مواضيع متنوعة تحاكي جميعها اهمية النظافة الشخصية ودورها في الحفاظ على الصحة العامة واهميتها في ابراز الجوانب الحضارية. و قدم مجموعة من تلاميذ المدرسة عرضا تمثيليا استعرضوا فيه الطريقة الصحية لغسل الأيدي. في حين قدم البعض الاخر مجموعة من الفقرات الغنائية التي تتحدث عن اعلاء قيمة النظافة. كما تضمنت حملة النظافة في المدرسة قيام التلاميذ بتنظيف الحديقة البيئية الموجودة. و اوضحت مديرة مدرسة عبد الله بن الزبير ايناس عبد الكريم كاملة ان المدرسة قامت بتنفيذ مشروع النظافة في المدرسة نظرا لاهميتها وانطلاقا من المسؤولية بانشاء جيل واعي متحمل لهذه المسؤولية لما لها من أهمية في حياة الانسان. وأضافت مديرة المدرسة انه تم تنفيذ معرض عن النظافة وعرض لوحات حائط فضلا عن قيام الطلاب تنظيف الأحواض في المدرسة وتنظيف الصفوف لتوعيتهم على الالتزام بقواعد النظافة وتطبيقها في حياتهم اليومية. و أشارت الى انه تم وضع الية لمتابعة موضوع النظافة الشخصية كقص الشعر والاظافر بشكل دوري من خلال اشراف المعلمين على وضع لجان نظافة للطلاب داخل الصف والباحة وتوزيع المهام بين اللجان وأضافت أن المستخدمين يقومون بتنظيف المدرسة بالكامل كل خميس.