- الطالب توفيق التللي ذو السبعة عشر ربيعا موهبة فنية

الطالب توفيق التللي ذو السبعة عشر ربيعا موهبة فنية تتساءل معها أيهما الأجمل الموسيقا أم الأداء ؟؟                                                                                          ليس غريبا عن الأرض التي أبصرت منها أول نوتة موسيقية النور امتلاكها للمواهب الفنية ، فهاهو الطالب توفيق التللي ابن السبعة عشر ربيعا من معهد الشهيد باسل الأسد يصدح ايقاعه إلى الأعماق ولاتجدي نفعا محاولات الهروب بعيدا عن سحر التناغم والاندماج بين الايقاع والشخصية فكان لزاما على تلك الموهبة أن تحفر في الوجدان وأن تأسرك عذوبتها إلى الحد الذي لاتستطيع معها إدراك من يندمج مع من ؟؟ الآلة وموسيقاها أو العازف ؟؟ ومن الأجمل الإيقاع أم الأداء ؟؟؟.
وخلال الحديث معه بين التللي أن محبته للموسيقا تشكلت منذ الصغر فبدأ بتعلمها بإشراف والده المهتم بالإيقاع مما ترك الأثر على مدى تعلقه بهذا النوع من الآلات الموسيقية فأول عزفه كان ضمن فرقة كشفية على آلة السنير. 
لافتا أن اختياره للإيقاع كان انطلاقا من رؤيته أن الحياة بمافيها يسير وفق ايقاع معين ومستمر وكون الإيقاع يساعد العازفين على التميز وهو ما يطمح له أي عازف مبينا تأثره بالعازفين المحترفين مما ساهم في صقل موهبته في العزف على الآلات الايقاعية. ودرس التللي العزف على آلة الدرامبز لمدة عام في معهد صلحي الوادي حاز خلاله على اعجاب واهتمام مدرسيه. وأشار الطالب توفيق التللي إلى طموحه بتأسيس فرقة ايقاعية تشمل مختلف الآلات الايقاعية منوها إلى تميزه في البيت الذي ينعكس على أداء الفرقة الموسيقية مضيفا أن خصوصيته تكمن في مدى اندماجه مع الآلة وتركيزه على أدق التفاصيل ومعظم الآلات ضمن الفرقة وقدرته على التماس الخطأ إن وجد والتوجيه للتصحيح. موضحا دور المعهد في إتاحة الفرصة لتقديم موهبته إلى المجتمع من خلال الفعاليات والأنشطة الفنية المختلفة التي يقيمها والتشجيع المستمر من مدرسيه وإدارة المعهد. و أهمية مشاركاته في المهرجانات والفعاليات الفنية المتنوعة في إغناء تجربته الفنية .

تابعنا