بعد مرور شهرين على بداية العام الدراسي وفي ضوء متابعة سير العملية التربوية والتعليمية في مدارس محافظة دمشق اختتمت مديرية تربية دمشق صباح يوم الخميس اجتماعاتها مع مديري المدارس للمراحل التعليمية جميعها وذلك على مدار يومين برئاسة مدير التربية غسان اللحام وحضور معاوني مدير التربية و عدد من رؤساء دوائر مديرية التربية. وبين اللحام خلال الاجتماع أهمية العمل ضمن جو الاسرة الواحدة والتواصل الفعال والجيد بين اعضاء الفريق التربوي في المؤسسة التربوية وفق الضوابط المهنية ، ودور المدير في تعزيز ذلك كونه يشكل قدوة حسنة لجميع الكوادر ، وضرورة الالتزام بالتعليمات المتعلقة بعدد الشعب الصفية والطلاب والابتعاد عن الانتقائية خلال عملية تسجيل الطلاب ، فضلا عن انجاز التقييمات والترفيعات في الوقت المحدد لها. وأكد اللحام على التواصل المثمر مع أولياء الأمور والتعامل اللائق معهم بما يعكس أخلاقيات وأدبيات العمل التربوي لماله من أثر ايجابي على أداء الطالب وتحصيله العلمي. كما نوه الى أهمية استثمار الوسائل التعليمية الموجودة في المدارس بما فيها المخبر المدرسي تماشيا مع ضرورات المناهج المطورة. وفيما يتعلق بالبيئة المدرسية شدد اللحام على توزيع المهام بين العاملين في المدرسة بما يحقق العدالة وتكافؤ الفرص والمرونة في التعاطي مع الإشكالات الحاصلة بما ينسجم مع التعليمات الوزارية ، ومتابعة النظافة في المرافق المدرسية والاشراف على عمل المستخدمين إضافة الى الاهتمام بالمقصف المدرسي ونوعية الأغذية المقدمة فيه بما يتناسل مع المواصفات الصحية المعممة من قبل دائرة الصحة المدرسية. مشيرا الى أهمية الاشراف التربوي والاختصاصي الذي يعد مكملا لعمل الإدارات المدرسية ودوره في التقييم الصحيح للمدرس والوقوف على مشكلات الواقع التربوي ليصار الى معالجتها. وفي سياق متصل لفت اللحام الى التأثير الايجابي للمرونة في التعامل مع المكلفين بتدريس ساعات من خارج الملاك وارسال ساعات التكليف في الوقت المناسب ومع البيان الشهري الى الدوائر المعنية على أدائهم ، والتصريح عن الشواغر الادارية قبل شهر على الاقل ليصار الى ملئها وفق المعايير المقررة من قبل وزارة التربية.
ووجه مدير التربية مديري المدارس استلام الجلاء المدرسي من المستودع المخصص وتوزيع النقص في احدى المواد الدراسية على بقية المدرسين لسد الثغرات ان وجدت. وخلال الاجتماع قدم بعض مديري المداري ملاحظاتهم ومقترحاتهم ازاء بعض المشكلات والعوائق الحاصلة في الميدان التربوي ومناقشة اليات التواصل مع المعنيين في المديرية لحلها.