
ضمن حفل فني مميز تنوعت فقراته مابين الغناء والشعر والرقص الشعبي وبمناسبة الاحتفال بأعياد تشرين وبحضور عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتركي الدكتور خلف المفتاح وممثل وزير التربية مدير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم الخضر وأمين فرع دمشق لطلائع البعث أيمن البراك ومدير تربية دمشق غسان اللحام وأمين وأعضاء شعبة المدينة الأولى للحزب وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية في محافظة دمشق إضافة إلى موجهين تربويين واختصاصيين ومدرسين وأولياء أمور كرم معهد الشهيد باسل الأسد بدمشق طلابه الأوائل في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي والأوائل في المعهد والرواد وذوي الشهداء إضافة إلى مجموعة من الأطر الإدارية والتدريسية تحفيزا لهم على الاستمرار في التفوق وايجاد روح التنافس الشريف فيما بينهم. وابتدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء وعزف النشيد العربي السوري أعقبه كلمة ألقاها مدير المعهد عبد الكريم الشيخ رحب خلالها بالضيوف وأثنى على الأيادي البيضاء التي ساهمت في انجاز هذا التكريم وخص بالشكر مديرة المكتب الصحفي في وزارة التربية الدكتورة ريما زكريا. مؤكدا أن سورية الوطن قدمت نموذجا للصمود وبناء المستقبل مشيرا إلى أن السوريين بمختلف أطيافهم يؤمنون بالنهاية التي يزدهر فيها الوطن ويتعافى من خلال عطاءات أبنائه وتفوقهم رغم الحرب الظالمة والظروف القاسية التي مر بها طيلة السنوات الماضية ، معاهدا السيد الرئيس بشار الأسد على استمرار تقديم الرسالة التربوية والتعليمية في المعهد بالشكل الأمثل وبما يليق بالمكان الذي تلقى فيه السيد الرئيس تعليمه. و بين عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي خلف المفتاح أن التكريم هو صورة عن اهتمام المعهد بجميع أطره بالمتفوقين ويشكل تكريما للعلم والمعرفة وتقديرا لتضحيات الشهداء مشيرا إلى أن صناعة المستقبل تبدأ بصناعة الجيل من خلال ترسيخ الفكر العلمي ومحبة العلم والمعرفة وهي ثقافة كرسها القائد المؤسس حافظ الأسد وسار على نهجها السيد الرئيس بشار الأسد لتصبح جزءا من ثقافة المجتمع .واعتبر مفتاح أن التكريم يعكس الاهتمام الذي توليه وزارة التربية بالتفوق وتأمين كافة مقوماته .وفي ختام الحفل قدمت شهادات تقديرية وهدايا عينية للمكرمين .