
جهود وزارة التربية السورية بشكل عام ومديرية تربية دمشق بشكل خاص تتصدر واجهة العملية التعليمية. العملية التعليمية في منطقتي التضامن والزاهرة التابعتين لتربية دمشق تستعيد عافيتها التي حاولت التنظيمات الإرهابية القضاء عليها قبل تحريرها من قبل الجيش العربي السوري ... شبكة التضامن رصدت الحركة التعليمية هناك وأجرت لقاء مع الأستاذ غسان اللحام مدير تربية دمشق للاطلاع على سير العملية التعليمية حيث أكد أن وزارة التربية تقدم الإمكانيات المتاحة كافة لإنجاح هذه العملية من خلال إصدار قرارات ناجحة ... مديرية تربية دمشق لم تقف عند هذا الحد فقط بل نفذت جاهدة دورات تقوية مكثفة بالتعاون مع منظمات عدة كما تعمل المديرية وبتوجيهات ومتابعة من الوزارة على الإحاطة بالصعوبات التي تقف في طريق سير هذه العملية والعمل على تذليلها وكان من أبرزها نقص الكادر التعليمي حيث تم تعيين المئات من المدرسين بالاختصاصات كافة على مستوى المحافظة كما تم تكليف عدد من الوكلاء في حالات الحاجة ... اهتمامات المديرية بالطلاب لم تقتصر على إلحاقهم بالمدارس وتقديم مستلزماتهم بل كان للطلاب أصحاب الحالات الخاصة كل الاهتمام حيث خصصت المديرية فريقاً للدعم النفسي مؤلفاًَ من مختصين نفسيين واجتماعين لتقديم أنشطة وخدمات الدعم النفسي الاجتماعي لتأهيلهم بالشكل الصحيح ... إذا مديرية تربية دمشق وعلى رأسها الأستاذ غسان اللحام مدير التربية يبذلون كل الجهود لاستمرار العملية التربوية والتعليمية .. اللحام أنهى لقاءه بنا برسالة وجهها عبر منبرنا مفادها ... زملائي في الميدان التربوي أرجو منكم الاهتمام بحمل رسالة التعليم هذه الرسالة المقدسة التي حملها الأنبياء والعمل ضمن السياسة التربوية في الجمهورية العربية السورية وتعزيز ثقافة الانتماء للوطن واحترام رموزه وتكريس ثقافة النظافة والحفاظ على الممتلكات العامة وإحياء المنظومة القيمية والأخلاقية في مجتمعنا بالتعاون مع أولياء الطلاب والعناية بثقافة الحوار وعدم اللجوء إلى العنف سواء أكان لفظياً أم جسدياً، متمنيا التوفيق للمدرسين في المهام وللطلاب النجاح والتفوق.