- التربية بدمشق ترسخ خطوات الحكومة في التوعية بأهمية وأحكام المرسومين ٣ و٤ لعام ٢٠٢٠ بإقامة ورش عمل متتابعة

تنفيذا لبرنامج ورش العمل الذي أطلقته وزارة التربية بالتعاون مع وزارة العدل حول أهمية المرسومين التشريعيين رقم /٣و٤/لعام ٢٠٢٠، عقدت مديرية تربية دمشق أولى اجتماعاتها بحضور مدير التربية غسان اللحام ومعاونه لشؤون التعليم الأساسي رنا موصلي ورئيس دائرة الشؤون القانونية سامر ابراهيم بوجود السادة رؤساء الدوائر والموجهين التربويين والاختصاصيين في المديرية. و ذلك لنشر الوعي القانوني بأحكام المرسومين ٣ و ٤ لعام ٢٠٢٠م وتمكين المشاركين من معرفة أهميتهما ودورهما في حماية الليرة السورية ومكافحة التلاعب بسعر الصرف أو نشر أو إعادة نشر وقائع ملفقة أو مزاعم كاذبة أو وهمية بإحدى وسائل التواصل أو بأي وسيلة أخرى لإحداث التدني أو عدم الاستقرار في أوراق النقد الوطنية و ما يترتب على مخالفة تلك الأحكام وتعريف الطلاب بالقيم القانونية بهدف تحصينهم ضد أي مخاطر تقع تحت طائلة القانون من خلال تثقيفهم وتوعيتهم لتجنب أي مشكلة قد تواجههم مستقبلا . وتناول الاجتماع مختلف المواضيع والمجالات المتعلقة بالمرسومين والتي تعمل على حماية المجتمع من خلال غرس المفاهيم القانونية لدى الطلاب. وأوضح مدير تربية دمشق غسان اللحام الدور الذي تقوم به الوزارة من خلال برامجها ونشاطاتها المتنوعة؛ بهدف غرس القيم القانونية في عقول الطلاب، لافتا الى الحرص الذي توليه الوزارة في سبيل تعزيز الشراكات مع المجتمع المحلي ولتنفيذ فعاليات للوصول إلى كافة الفئات المجتمعية والعمل على توظيف خبرات ومعارف الأطر التربوية لنقلها الى هذه الفئات المستهدفة، ويضم برنامج ورش العمل المعمم من قبل وزارة التربية: تنفيذ ورشة عمل للعاملين في مديرية التربية برئاسة مدير التربية، يوم الاثنين 3 / شباط/ 2020م ، يحاضر فيها معاونا مدير التربية للتعليم الأساسي والثانوي ورئيس دائرة الشؤون القانونية حول أهمية المرسومين التشريعيين رقم /٣و٤/لعام ٢٠٢٠، ودورهما في دعم الاقتصاد الوطني، على أن يتولى رؤساء الدوائر والموجهون الاختصاصيون والتربويون يوم الثلاثاء ٤شباط ٢٠٢٠ نقل هذه التوضيحات والمعلومات حول هذين المرسومين إلى رؤساء المجمعات التربوية ومديري المدارس في مختلف المراحل التعليمية، ليعملون بدورهم على نقل مضمون هذه المعلومات والتوضيحات يوم الأربعاء ٥ شباط ٢٠٢٠ إلى الأطر الإدارية والتدريسية في المدارس جميعها.

تابعنا