
في ضوء الاهتمام بالنواحي الصحية والنفسية والفكرية لدى الطلاب تستمر الحملة التي أطلقتها وزارة التربية بالتنسيق مع وزارة الصحة للكشف المبكر عن عيوب الرؤية وأمراض العيون بين تلاميذ مدارس التعليم الأساسي للحلقة الأولى والتي تستمر حتى نهاية العام الدراسي. حيث أجرى أطباء الصحة المدرسية صباح اليوم فحصا بصريا لتلاميذ مدرسة الشهيد حسن طراف للكشف عن أي مشاكل بصرية لديهم والتي قد تترك أثرا على أدائهم التعليمي وتطورهم المعرفي مستقبلا. وأشار رئيس دائرة الصحة المدرسية الدكتور نهاد محمود إلى أن هذه الحملة تندرج ضمن مجموعة من الحملات التي نفذتها وزارة التربية بالتنسيق مع وزارة الصحة خلال الأعوام الماضية مبينا أن الحملة تشمل اختبارات الكسل الوظيفي للعين التي يساعد الكشف المبكر عنها في تلافي تطورها، إضافة إلى الكشف عن الحول وعدم كفاية التقارب والقدرة على التركيز وادراك العمق ورؤية الألوان وكذلك فحص العين الأمامية وصحة الجفن. كما تم خلال الحملة اعطاء التلاميذ فيتامين A الذي يساعد على تعزيز صحة العين. واكد محمود على أهمية هذه الحملة في الكشف عن عيوب الرؤية لدى التلاميذ والتي من الممكن عدم التنبه لها من قبل الأهل مما يسهم في تفاقمها مستقبلا.ومساهمتها في التوعية بأسباب المشاكل البصرية التي تتراوح بين العادات الصحية الخاطئة واستخدام الوسائل التقنية الحديثة إلى الأمراض الوراثية. ونوه الدكتور محمود بدور هذه الحملة بتعزيز الصحة البصرية والوقاية من أمراضها والعلاج. وسيتم وفق رئيس دائرة الصحة المدرسية تخصيص حصة درسية تتعلق بالتثقيف الصحي عن خطر الأجهزة الالكترونية وخاصة الألعاب وتأثير استخدامها على التحصيل الدراسي والحالة الصحية لدى الطلاب. كاشفا أن الحملة ستقوم بإعداد احصائيات تتعلق بنقص القدرة البصرية وأسبابها البيئية والوراثية لدى التلاميذ. حيث يتم تسجيل أسماء الطلاب ضمن جداول من قبل أطباء العينية في دائرة الصحة المدرسية وعدد من المساعدين الصحيين.