- أقامت مديرية تربية دمشق بالتعاون مع

بهدف غرس العادات المرورية لدى طلاب المدارس حرصا على حياتهم وسلامتهم والحد من الإصابة بالحوادث المرورية أقامت مديرية تربية دمشق بالتعاون مع "الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق" ندوة تثقيفية في مدرسة أحمد أومري بدمشق صباح يوم الاثنين بعنوان " دور المدرسة في تنمية الوعي المروري لدى النشىء" بحضور عدد من مدراء المدارس في دمشق والموجهين التربويين. وأكد الدكتور ستالين كغدو رئيس الجمعية على أن السلامة المرورية مسؤولية تشاركية مشددا على أهمية التربية المرورية والتعاون مع الجهات التربوية والمجتمع المحلي لغرس المفاهيم الصحيحة وتكوين الوعي المروري لدى الطلبة مما يسهم في حماية أنفسهم وحماية الآخرين، من مخاطر حوادث السير وآثارها ، وتزويدهم بالقيم والمهارات التي تنظم سلوكهم وتجعلهم ملتزمين بالقوانين والتشريعات المرورية طواعية. و أشار الدكتور ستالين إلى أهمية دور أصحاب القرار في تطبيق قوانين المرور والالتزام بها ليكونوا قدوة حسنة في ذلك. و أوضح رئيس الجمعية أن تطبيق القانون ومحاسبة المخالفين يدعم دور التربية في تعزيز السلامة المرورية والحد من مخاطر الطريق ، فضلا عن أهمية العمل التشاركي في نشر الثقافة المرورية ومعالجة مشاكل المرور والحوادث الناجمة عنها. و لفت إلى أهمية تكليف أحد المعلمين بوظيفة مرشد مروري وتهيئة الوسائل والأدوات الضرورية للإرشاد المروري وعمل دروس وتطبيق دروس عملية داخل المدارس. بدوره بين ممثل وزارة التربية وعضو شعبة البيئة التربوية البيئية والسكانية مصطفى الدوس أن وزارة التربية تهدف إلى توفير بيئة مرورية في المدارس من خلال نشر الوعي المروري لدى التلاميذ والطلبة والعاملين بالقطاع التربوي لتنمية الاتجاهات الايجابية نحو احترام الأنظمة والقوانين بما يخص مسألة المرور . كما أكد الدوس على سعي وزارة التربية لنشر الثقافة المروية لدى النشىء وتضمين المفاهيم المرورية في المعايير الوطنية واعتماد إدخال المفاهيم المرورية في المناهج في مختلف المراحل الدراسية . مشيرا إلى أن الوزارة أصدرت تعميم بتخصيص حصة دراسية شهرية في المدارس لنشر الوعي المروري كما يتم نشر الوعي بقضايا المرور بحسب الدوس عن طريق برامج الفضائية التربوية ومجلة المعلم العربي وجولات وزيارات الموجهين الأوائل التربوين الاختصاصيين. و نوه الدوس أن السلامة المرورية مسؤولية تشاركية بين المجتمع والأسرة والمدرسة ككل وهي ترتبط بالسلوك في المشكلة المرورية مشكلة سلوكية بالأصل. من جانبه اعتبر العقيد عبد الجواد عوض رئيس فرع مرور ريف دمشق أن الوعي المروي هو مسؤولية تشاركية بين جميع الجهات مشددا على أهمية التقيد بممر المشاة والالتزام بالشاخصات المرورية ، كما لفت إلى أهمية حديقة المرور وضرورة تنظيم رحلات للتلاميذ إليها بهدف زيادة الوعي المروري ، مبينا أن التعلم الحسي يساعد في ترسيخ المعلومة في ذهن الطالب فضلا عن ضرورة وجود إشارات مرور في المدارس.
 

تابعنا