وزير التربية عماد موفق العزب خلال الندوة الحوارية التي أقامتها وزارة التربية ضمن برنامج لنتشارك، بهدف تفعيل التربية الإعلامية في المدارس، أكد أن وجود لغة أجنبية ثانية في المناهج أمر ضروري، يأتي تماشياً مع النظم التربوية في العالم، ويهدف إلى تنمية خيارات المتعلمين , وتوسيع مداركهم، وفتح النوافذ أمامهم للاطلاع على ثقافات وحضارات جديدة، مع تضمين مفاهيم ومصطلحات لغوية وطنية، ومعلومات تفيدهم في التعريف بوطنهم وتاريخهم وحضارتهم بلغة سليمة، مشيراً إلى أن كل ما سيرد في الامتحانات النهائية هو من المفردات الموجودة في كتابي الطالب والأنشطة، ومن مجموعة التمارين التدريبية فيها، وقد صمم المنهاج بما يتناسب وعدد الساعات المخصصة للمادة للصفوف كافة، موضحاً أن موضوع مادة اللغة الفرنسية ليس من خارج الكتاب، بل هو مواز لموضوعاته ومفرداته بصياغة مختلفة، ويجري العمل حالياً على إدراج مادة اللغة الفرنسية منذ المراحل الأولى في التعليم، وسيفتتح مركز إعداد وتأهيل لتطوير قدرات المدرسين بما يتلاءم والمناهج المطورة .