- لاتزال مديرية تربية دمشق تواصل عملها في اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المختلفة للوقاية من الفيروسات

غاب ضجيج الطلاب عن باحات مدارسهم وفرغت مقاعدهم الا أن العمل الدؤوب للأطر الادارية والتدريسية حرصا منهم على سلامة الأبناء الطلبة وتأمين بيئة صحية لهم لا يزال يترك أثره في مختلف زوايا المؤسسة التربوية. ومديرية تربية دمشق في ضوء توجيهات وزير التربية عماد العزب لاتزال تواصل عملها في اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المختلفة للوقاية من الفيروسات، حيث تقوم بتعقيم دوائر المديرية والمدارس في مختلف المناطق التعليمية بعد تزويدها بمواد التنظيف والتعقيم اللازمة خلال فترة تعليق الدوام المدرسي، حيث شملت تنظيف الأثاث ودورات المياه وخزانات المياه ومختلف المرافق المدرسية. وذلك بالتوازي مع سلسلة من الاجراءات و برامج عمل متكاملة لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب في مختلف مراحلهم الدراسية. وأكد مدير تربية دمشق غسان اللحام حرص المديرية على توفير مستلزمات النظافة العامة والشخصية في المدارس، والحفاظ على نظافة البيئة المدرسية، وضرورة التنظيف اليومي والتعقيم الدوري للبيئة في المؤسسة التربوية خصوصا داخل الصفوف والممرات والمرافق الصحية (دورات المياه/المراحيض) وحنفيات المشارب، وكذلك طاولات وكراسي التلامذة/الطلاب وسائر التجهيزات ،وتأمين المياه والصابون والمناديل الورقية في جميع المرافق الصحية كما وتأمين عبوات تحتوي على سائل التعقيم في الممرات و/او داخل الصفوف والتشديد المستمر على ضرورة تكرار غسل اليدين. وتوعية الطلبة بأهمية النظافة الشخصية، بالإضافة إلى متابعة الجوانب الصحية في المدارس عن طريق الزيارات الميدانية التي يقوم بها المعنيين في دائرة الصحة المدرسية. مشيرا أن الإجراءات التي تنفذها وزارة التربية بجميع مديرياتها ومؤسساتها التربوية والتعليمية هي اجراءات احترازية ووقائية هدفها الحفاظ على سلامة الطلبة والمعلمين في المدارس. يذكر أن المديرية قامت بتركيب اجهزة تعقيم في مبنى المديرية بمافيها الدوائر الموجودة خارجها ، لاستخدامها في تطهير اليدين والتعقيم وقت العمل، لمنع انتشار الفيروسات وبشكل خاص الوقاية من فيروس كورونا. كما تم التأكيد على شراء قفازات للمعتمدين كون عملهم يتطلب ملامسة النقود وخاصة أثناء صرف الرواتب يدويا للمستحقين

تابعنا