- مديرية تربية دمشق تختتم دورات التطوير الإداري لمدراء مدارسها

لأن الإدارة المدرسية ركناً أساسياً من أركان العملية التربوية التعليمية، ويتوقف عليها نجاح العملية التربوية. واستكمالا لدورة تطوير القدرات الادارية لمديري المدارس وبحضور مدير تربية دمشق سليمان اليونس أنهت دائرة الاعداد والتدريب التربوي في مديرية تربية دمشق تدريب كوادرها بمشاركة ٤٨٣ مديرا ومديرة من مختلف مدارس المحافظة من خلال الدورات التدريبية التي بدأت بتاريخ ٢٠٢٠/٣/٦م ونفذت على ثلاث مراحل في مراكز الباسل للتدريب التربوي. وتميز التدريب بالألفة بين المدربين والمشاركين مما ساهم في تنشيط التعلم وتبادل الخبرات وجعل الكل يتفاعل مع مجريات التعلم وسط متابعة المدربين وتفاعل من المشاركين. و بين مدير تربية دمشق سليمان اليونس سعي وزارة التربية للتميز والجودة في خدماتها التعليمية والتربوية من خلال التحديث والتطوير الدائم لمنظومتها الإدارية والتربوية موضحا تطور الوظيفة الإدارية بما يتلاءم والتطور العلمي, الأمر الذي يلقي على الإدارة المدرسية مسؤوليات كبيرة بحيث تتحقق للنشىء تربية متكاملة فكريا ونفسيا وإجتماعيا, بعد أن كانت المدرسة لسنين خلت مقتصرة على تحقيق الكفاية المعرفية أو نقل الثقافة. وأشار اليونس إلى دور المدير التربوي الفاعل في توجيه واستثمار الموارد المتاحة للمؤسسة التعليمية من أجل تحقيق أهدافها وزيادة الفاعلية المدرسية, وذلك من خلال الأدوار الإدارية والإشرافية الفنية التي يقوم بها في مدرسته. فلم يعد هدف مدير المدرسة مجرد المحافظة على النظام في مدرسته, والتأكد من سير المدرسة وفق الجدول الموضوع, وحصر حضور التلاميذ, والعمل على إتقانهم للمواد الدراسية, بل أصبح محور العمل في الإدارة المدرسية يدور حول توفير كل الظروف والإمكانات التي تساعد على توجيه النمو العقلي والبدني والروحي والنفسي, وصولا إلى تحسين العملية التربوية من أجل إيجاد التنمية, عن طريق تفعيل دور المدرسة في المجتمع. ولفت اليونس إلى أهمية تلك الدورات التدريبية في تعزيز قدرة الإدارة المدرسية على قيادة العمل المدرسي نحو تحقيق الأهداف التربويةو إضفاء جو من العلاقات الإنسانية والعمل بما يساعد في رفع روح الفريق المعنوية للعاملين بالمدرسة وتنمية المهارة الإدارية في تنظيم العمل وخلق روح العمل الجماعي وتوفير الظروف الملائمة لأدائه وكذلك القدرة على إستخدام الإستراتيجيات المناسبة عند إتخاذ القرار ومواكبة التغيير والقدرة على استخدام التكنولوجيات الإدارية والقيام بعملية التقييم . وتمنى مدير التربية للجميع النجاح والتوفيق في أداء مهامهم بالشكل الأمثل بما ينعكس ايجابا على العملية التربوية والتعليمية ويحقق الأهداف المرجوة .

تابعنا