- تربية دمشق تكرم عطاءات أطرها التربوية المشاركة في تعويض الفاقد التعليمي

لأنهم يمثلون قيم العطاء في الظروف الصعبة ، ولأنهم القادرون على إحداث تغير إيجابي لدى الطلاب يقودهم الوفاء لرسالتهم التربوية ، كرم مدير تربية دمشق سليمان اليونس رئيسة دائرة المناهج والتوجيه الآنسة غفران القادري ومجموعة من الموجهين التربويين والإختصاصيين والمدرسين والمعلمين المشاركين في تعويض الفاقدالتعليمي عبر المنصات التربوية ، سواءً المركزية أم منصة دمشق التربوية، أمس الخميس، في قاعة الإجتماعات في مبنى المديرية بتوزيع شهادات تقديرية . و بين مدير التربية سليمان اليونس أن التكريم يشكل محوراً مهماً من محاور عمل وزارة التربية ومشروعاتها وخططها المستقبلية من خلال جميع مؤسساتها، الهادف إلى تطوير الأداء في العملية التعليمية من جميع جوانبها، و توفير المناخ التحفيزي للأطر التديسية لخدمة العملية التعليمية. و أوضح اليونس أن مديرية التربية عملت على توفير مستلزمات العمل والتقنيات اللازمة لإنجاز المواقف التعليمية. و أشار إلى أن التكريم يخلق مجالاًللتنافس الشريف والعطاء المخلص لافتاً إلى أهمية ماقام به الموجهين والمدرسين من عمل متميز ، في تحقيق تواصل فعال بين الطالب والمنهاج ، وتذليل العوائق أمام تحقيق التكامل المعرفي لدى الطلاب في كل مادة درسية، والمضي في تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية من خلال تطبيق الخطط الموضوعة من قبل وزارة التربية. وشكر اليونس الجهود الحثيثة التي قام بها المكرمون متمنياً لهم مزيداً من النجاح والتألق ودوام العطاء في مختلف الميادين التربوية والحياة العامة. وبدورها عبرت رئيسة دائرة المناهج والتوجيه غفران القادري عن شكرها لمدير التربية والقائمين على التكريم الذي يعزز ثقة الأطر التربوية بمؤسساتها ويعزز مكانتها في ميدان العمل والمجتمع ، مؤكدة على دور التربويين في حماية المسيرة التعليمية في ظل أي ظرف وعائق. و أشارت القادري إلى دور الموجهين والمدرسين المكرمين في العمل على متابعة العملية التعليمية مع الطلاب بشكل يماثل ماكانت عليه قبل تعليق الدوام المدرسي، وأهمية التواصل بين الموجهين والمدسين وفق كل اختصاص بالشكل الذي ينعكس ايجاباً على أداء المواقف التعليمية ، لافتةً إلى أن الأطر التربوية ساهمت بتعويض الفاقد التعليمي من خلال الدروس التعليمية المقدمة عبر المنصات التربوية ، والدروس التعليمية المقدمة عبر شاشة التربوية السورية، إضافةً إلى إنجاز المواقف التعليمية وبثها عبر صفحات التواصل الإجتماعي التي عرضت أيضاً فيديوهات مصورة داعمة للموقف التعليمي، والتواصل مع الطلاب ومع الموجهين ومع بعضهم بما يخدم ويحقق الهدف التربوي المنشود .

تابعنا