- تربية دمشق: التعليم الخاص رافد للتعليم العام في بناء الأجيال وتحقيق الأهداف التربوية المطلوبة

حرصاً من وزارة التربية على العلاقة الايجابية مع المؤسسات التعليمية الخاصة. عقدت مديرية تربية دمشق اجتماعاً موسعاً مع المديرين المندبين المشرفين على المؤسسات التعليمية الخاصة، بحضور مستشار وزير التربية د.تمام هلال، و مديرة التعليم الخاص في الوزارة ثنية نويصر، ومدير تربية دمشق سليمان اليونس، وتناول الاجتماع محاور عدة؛ بهدف رصد الواقع التربوي في المدارس الخاصة. مستشار وزير التربية، أكد وجوب متابعة المديرين المندبين القرارات الوزارية، والتعليمات الناظمة، وحسن تطبيقها في المؤسسات التربوية الخاصة، وعدم منح أي استثناء لتسجيل الطلاب زيادة على العدد خلافاً قرار الترخيص، و أهمية التقيد بالتعليمات الوزارية بشأن بالأقساط، والاعلان عنها بشكل واضح ومفصل، ورصد أي مخالفة تتكرر بشكل فوري، مشيراً إلى ضرورة إعادة تقييم واقع المدارس بشكل مستمر، ورفع تقارير مفصلة ومنفصلة في حال وجود أي مخالفات فيها، لافتاً إلى دور التوجيه التربوي في متابعة واقع المدارس الخاصة، ووجوب تقديم تقارير واضحة ودورية. مديرة التعليم الخاص بالوزارة، أكدت أهمية دور المدير المندب كحلقة وصل مابين مديرية التربية والمدارس الخاصة، مشيرة الى ضرورة توجيه المديرين المندبين وتعريفهم بمهامهم المكلفين بها، ووضع معايير لعملهم وفق المرسوم التشريعي رقم 55 تاريخ 2004 وتعليماته التنفيذية لعام 2016 والتعليمات الوزارية الناظمة، ووجوب التزام المديرين المندبين بالدوام المدرسي وفق القوانين، فضلاً عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعقيم الدوري للمدارس ووسائط النقل. بدوره مدير تربية دمشق، أكد أهمية دور المدير المندب في النهوض بمستوى الإدارة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية الخاصة، وأحد دعائم نجاحها، مستعرضاً أهم التحديات التي يواجهها المديرون المندبون، وسبل تجاوزها، لافتاً الى الدور الحيوي للمدارس الخاصة في تطوير العملية التعليمية، ودور المدير المندب في تنفيذ السياسات التربوية ومدى الالتزام بتعليمات السلامة، فضلاً عن تكامل الأدوار بين المدارس الرسمية والخاصة.

تابعنا